وائل حمدان إبراهيم الدحدوح (أبو حمزة؛ وُلد في 30 أبريل/نيسان 1970) هو صحفي فلسطيني وُلد ودرس في مدينة غزة وقضى معظم سنين حياته فيها، كما اعتُقل سبع سنواتٍ في سجون الاحتلال الإسرائيلي. بدأ وائل حياته المهنية مراسلًا لصحيفة القدس الفلسطينية، واشتغل لصالح وسائل إعلام أخرى قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة عام 2004. اشتهرَ وائل بتغطيته المتواصلة والمستمرّة لما يجري في قطاع غزة كونه مراسلًا رئيسيًا للقناة القطرية في القطاع ويتواجدُ فيه باستمرار. تعرضّت أسرة الصحفي الفلسطيني يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لقصفٍ جوّي إسرائيلي طالَ المنزل الذي نزحت له في مخيم النصيرات، ما تسبّب في مقتل زوجته وابنه وابنته وحتى حفيده وذلك بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد حثَّت المواطنين على النزوح لجنوب القطاع بدعوى أن المنطقة هناك آمنة.
كما استشهد الابن الأكبر لوائل الدحدوح مدير مكتب شبكة الجزيرة الإخبارية في قطاع غزة في غارة إسرائيلية على جنوبي القطاع.
وكان حمزة الدحدوح، وهو صحفي ومصور لدى شبكة الجزيرة، مع صحفيين آخرين في الطريق من مدينة خانيونس إلى رفح عندما استهدفتهم غارة جوية بطائرة مسيرة.
كما قتل الصحفي المستقل مصطفى ثريا في الهجوم نفسه.
إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت•••
و أثناء حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة، سُئل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن عن مقتل اثنين من الصحفيين في غزة، الأحد.
أحد هذين الصحفيين كان حمزة وائل الدحدوح وهو نجل مراسل الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح.
وأجاب بلينكن قائلا: "أنا آسف جداً جداً على الخسارة التي لا يمكن تخيلها التي عانى منها زميلكم الدحدوح. أنا والد أيضاً لا أستطيع أن أتخيل المعاناة التي عاشها ليس مرة واحدة بل مرتين".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلا: "هذه مأساة لا يمكن تصورها، وهذا هو الحال أيضًا، كما قلت، لعدد كبير جدًا من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء، والمدنيين، وكذلك الصحفيين – من الفلسطينيين وغيرهم".
وأردف بلينكن: " وجدت لجنة حماية الصحفيين أن حوالي 70 صحفياً قتلوا في غزة"، وأكد على أهمية عمل الصحفيين في إيصال الحقيقة.
هذا و قد نعي الدحدوح ابنة عند دفنه بكلمات مؤثرة بعد استشهادة
هذا قبل ان يعود لممارسة عمله كالمعتاد.
Opmerkingen